قَالَ الخليل: جهيزة امرأة رَعْنَاء يضرب مثلاً لكل أحمق وحمقاء.
0 0
 
هذا من كلام بَيْهَس، وقد ذكرته في باب الثاء عند قولهم "ثكل أرامها ولداً"
1 1
 
أي يأتيك بالأمر من مَفْصله، مأخوذ من فصوص العظام وهي مَفَاصلها وأحدها فَصّ، قَالَ عبد الله بن جعفر: وَرُبَّ امْرِئ تَزدَرِيهِ العُيُونُ ... وَيَأتِيكَ بالأمر منْ فَصِّهِ يضرب للواقف على الحقائق
0 0
 
قَالَ المفضل: هما ابنا أفصَى بن عبد القَيْس، وكانا مع أمهما في سفر، وهي ليلى بنت قُرَّانَ بن بَلِّىٍ حتى نزلت ذا طُوىً، فلما أرادت الرحيلَ فَدَّتْ لُكَيْزاً ودعت شنا ليحملها، فحملها وهو غضبان، حتى إذا كانوا في الثنية رَمَى بها عن بعيرها فماتت، فَقَالَ: يَحْمِلُ شن ويفدى لكيز، فأرسلها مثلاً (يضرب للرجلين يهان أحدهما ويكرم الآخر، ويضرب أيضاً في وضع الشيء في موضعه). ثم قَالَ: عَلَيْكَ بجعرات أمِّكَ يا لُكَيز، فأرسلها مثلاً، ومثلُ هذا قولُ الشاعر: وإذا تَكُونُ كَرِيهَةٌ أدْعَى لَهَا ... وَإذا يُحَاسُ الحَيْسُ يُدْعَى جُنْدبُ
1 0
 
أي يعترض الناس شراً
0 0
 
قَالَ اليزيديُّ: يُقَال "يدي فلاَن من يده" إذا ذهبت ويبست يضرب لمن تَجْنِي عليه نفسُه
0 0
 
ويروى "واحِرْزَا" قالوا يريد "واحرزاه" فحذف، وأصله الخطر يضرب لمن طمع في الربح حتى فاته رأس المال، هذا قول بعضهم وقَالَ أبو عبيد: يريد أدركتُ ما أردتُ وأطلب الزيادة، قَالَ: يضرب في اكتساب المال والحث عليه والحرص عليه قَالَوا: والحرز بمعنى المحرز، كأنه أراد يا قوم أبصروا ما أحْرَزْتُ من مُرَادِي ثم أبتغي الزيادة، وحرزا: يريد به حرزي، إلاَ انه فر من الكَسْرة إلى الفتحة لخفتها كقولهم: يا غُلاما، في موضع يا غُلامى
0 0
 
كان من حديثه أنه كان عبداً أسْوَدَ يرعى لأهله إبلاَ، وكان معه عبد يراعيه، وكان لمولى يَسَار بنتٌ فمرت يوماً بإبله وهي ترتع في رَوْض مُعْشب، فجاء يسار بعُلبة لبنٍ فسقاها، وكان أفْحَجَ الرجلين، فنظرت إلى فَحَجِهِ فَتَبَسَّمت ثم شربت، وَجَزَتْه خيرا، فانطلق فَرِحاً حتى أتى العبد الراعي وقص عليه القصة، وذكر له فَرَحَها وتبسمها، فَقَالَ له صاحبه: يا يسار كل من لحم الحِوَار، واشرب من لبن العِشَار، وإياك وبنات الأحرار، فَقَالَ: دحِكَتْ إلى دحكة لاَ أخيبها، يقول: ضحكت ضحكة، ثم قام إلى عُلْبَة فملأَها وأتى بها ابنَةَ مولاَها، فنبهها، فشربت ثم اضطجعت، وجلس العبد حِذاءها، فَقَالَت: ما جاء بك؟ فَقَالَ: ماخفى عليك ما جاء بي، فَقَالَت: وأي شيء هو؟ قَالَ: دحكك الذي دَحِكْتِ إلي، فَقَالَت: حياك الله، وقامت إلى سَفَطٍ لها فأخرجت منه بَخُورا ودُهْنا، وتعمدت إلى مُوسى، ودعت مِجْمَرَة وقَالَت له: إن ريحك رِيحُ الإبل، وهذا دهن طيب، فوضعت البخور تحتهُ وطأطأت كأنها تصلح البخور، وأخذت مَذَاكيره وقطعتها بالموسى، ثم شمته الدهن فسلتت أنفه وأُذُنيه، وتَرَكتهُ، فَصَارَ مثلاً لكل جانٍ على نفسه ومُتَعَدٍّ طَوْرَه، قَالَ الفرزدق لجرير: وإنِّي لأخْشَى إنْ خَطَبْتَ إليهمُ ... عَلَيْكَ الَّذي لاَقَى يَسَارُ الكَوَاعِبِ ويُقَال أيضاً "يسار النساء" وكان من العبيد الشعراء، وله ابن شاعر يُقَال له: إسماعيل بن يَسَار النساء، وكان مفلقا.
0 0
 
أي يحملُ المرءُ نفسه على الشدة إذا لم ينل طَلِبته بالهُويْنَا. يضرب في القَنَاعة بنَيْلِ بعض الحاجات
0 0
 
يضرب لمن يُحسن إلى الناس ويُسيء إلى نفسه.
0 0
 
قَالَته امرأة مَرَّ بها رجلٌ فأحَبَّتْ أن يراها ولاَ يعلم أنها تعرَّضَتْ له. فلما سمع قولها التفت إليها فأبصرها. يضرب للذي يحبُّ أن يُعْلَم مكانه وهو يُرِى أنه يخفى.
0 0
 
البَرُوق: الناقةُ تَشُولُ بذنبها فيظُنُّ بها لقح وليس بها، يضرب في الأمر يريده الرجل ولاَ يناله، ولكن يناله غيره.
0 0
 
قَالَها رجل كان قاعدا إلى امرأة، وأقبل وصيل لها، فلما رأته حَثَتِ الترابَ في وجهه لئلاَ يدنو منها فيطلع جليسُها على أمرها، فَقَالَ الرجل: يا ليتني المُحْثَى عليه، فذهبت مثلاً يضرب عند تَمَنِّى منزلةِ مَنْ يُخْفَى له الكرامة ويُظْهَر له الإبعاد.
0 0
 
قَالَها صبي كان لأمه خليل، وكان يختلف إليها، فكان إذا أتاها غمض إحدى عينيه لئلاَ يعرفه الصبيُّ بغير ذلك المكان إذا رآه فرفع الصبي ذلك إلى أبيه، فَقَالَ أبوه: هل تعرفه يا بني إذا رأيته؟ قَالَ: نعم، فانطلق به إلى مجلس الحى، فَقَالَ: انظر أي من تراه، فتصفَّح وجوه القوم حتى وقع بصره عليه فعرفه بشمائله وأنكره لعينيه، فدنا منه فَقَالَ: يا عمَّاه هل كنت أعور قط؟ فذهبت مثلاً. يضرب لمن يستدل على بعض أخلاَقه بهيئته وشَارَتِهِ
0 0
 
يُقَال: صَأي يصْأي، ويقلب فيُقَال: صاء يَصِئ، وهذا كقولهم "تَلْدَغُ العَقْرَبُ وَتَصِئ"
0 0
 
يضرب عند اجتماع الشَّمْلِ
0 0
 
يضرب للبخيل يجود بماله على نفسه. أي إنما تُهْدَى مالَكَ إلى نفسك؛ فلاَ تَمُنَّ على الناس بذلك.
0 0
 
يضرب في استقلاَل الشيء، والاَزدياد منه.
1 0
 
مثلهمَا في المعنى. يضرب عند المقالة يُرْمَى صاحبها بالكذب واللام في كلها للتعجب (عبارة الجوهري "تقول: ياللعضيهة" - بكسر اللام - وهي للاستغاثة، ولم يذكر القول الآخر) وهي مفتوحة، فإذا كَسَرْتَ فهي للاستغاثة.
0 0